لازلت اتذكر ذلك اليوم المطر رائحة كوب القهوة الذي احمل لون حقيبتي الجديد المعطف الزهري الذي كنت ارتدي كتاب جبران خليل الذي احمل ولنن انسى حين آثرت الرحيل وتمسكت انا بالبقاء . .
ليست المرة الاولى بل ربما تكون الخمسين بعد المئة او الالف التي اقرر فيها الرحيل وكل مره اقرر فيها اجمع احلامي المهترئة و اوجاعي ذات الاثار العميقة والآم جسام خلفتها الايام واحبطات مزمنة اقراصا وعند اول خطوة للرحيل يربت القدر على كتفي الموجع هامس في اذني صبرا هذا الحال قابل للتغير ...ما ان انثر حقيبتي حتى تعاودني قكرة الرحيل
Comments