اليوم اهدهد حزني في مهده خشيت ان يستيقظ
واعوالله تضرعا وخفيه ان يجعل نومه هانئا او ان يضل نائما تماما كصحاب الكهف فتمر تلو السنون ولا ازال اهدهد ولايزال نائما حقا اشعر اني مكتفية حزنا ..الما..وغضبا
افرطنا في حسن الظن!!
كل المشكلة اننا افرطنا في حسن الظن !! وبالغنا كثيرا في الرحمة ..وسمحنا لهم بتعدي خطوط حمراء كثيرة فلم يجدو سلالم آمن من اكتافنا لصعود عليها .. ولا اجمل من ظهورنا اغماداً لسيوفهم ..فلم يرحموا قلوبنا المهترئة التي ظلت تُحب دائما ولم تُحَب ابدا انظر حولك ..كل هؤلاء هم ضحايا مثلنا .. ضحايا الافراط كلهم مثلنا كانوا يخشون الوقوع في اثم اسمه "سوء الظن" وياليتنا وقعنا كلهم كانوا مثلنا دمى تتحرك على اهوائهم ..وتتلفظ بالفاظهم ارايت ماذا يفعل الافراط يا صحابي؟؟؟ انه يقفدك الصواب رغم حكمتك ..ويجعل الامور تزداد سوءً لابد ان نحاول ان نجمد قلوبنا ..و ان نمسك العصا من المنتصف قد تتعبنا من كثرة تأرجحها يمنةً ويسره ولكن انه شرف المحاولة !!
Comments